إنَّمَاْ الحَيَاةُ الدُنْيَا
دُنياكَ وهمٌ فَـسَلْ مَنْ قبلَنا عَبَرُوا
ففيْ خُطاهمْ و فيْ آثارِهمْ عِبَرُ
طَلِّقْ هواهاْ و لا تُخدعْ ببسمتِها
فخلفَ أنيابِها الأدواءُ تَسْتَعِرُ
كمْ مَرَّ قبلَكَ فيها!!كُلُّهمْ رَحَلُوا
عَنْهَا و مِنْها بِغَيْرِ الآهِ ما ظَفِروا
و كُلُّ مَرْءٍ لَهُ دَرْبٌ سَـيَقْطَعُهُ
و ليسَ يَبْقَىٰ سِوىٰ مِنْ خَطْوِهِ الأَثَرُ
فَـلاْ تُؤَمِّلْ عليهاْ -يا لَبِيْبُ- فَـماْ
حازَ السعادةَ فيها قبلَنا بَشَرُ
و وَلِّ للَّـٰهِ قلباً تَسْتَرِحْ و تَعِشْ
حُرَّاً سعيداً بِكَ الأيامُ تَزْدَهِرُ
و سَلِّمِ الأمرَ للَّهِ العظيمِ و كُنْ
راضٍ فَـمَنْ رامَ غَيْثَ اللَّٰهِ يَصْطَبِرُ
الكاتب
عبيدة الكيالي
4.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق