تذكرة الأرواح
حبيب الله١
سُـــبْـــحـــان مَــن قَــــدَّرَا
هِـــــــدايَـــــــةً لـلْــــــــوَرَى
بــالــمُــصــطَــفَـى بَـــشَّــرَا
فـي كُـــــتُــــبٍ سَــــطَّـــرَا
لَــمْ يَـــكُ شَــيْءٌ مَـــضَى
إلّا الــــرّحــــيـــمُ ارتَـــضَى
في الـلّــوْح خَــطّ قَــضَى
مَـنْ يَـــخْــــتِـــمُ الـــنُّـــذُرَا
أزْكــــاهُــــمُ نَـــــسَـــــبَـــــا
أعـــلَاهُـــمُ حَـــــسَـــــبَـــــا
لِـــحَـــمْـــدِهِ انْـــتَـــسَـــبَـــا
مُــــحَــــبَّــــبـــاً طَــــهِــــرَا
فـي صُـــحُـــفٍ كَـــتَـــبَـــا
عَـــهْــدُ الَــنّــبِـي اقْــتَــرَبَــا
تَــــأْيـــــيـــــدُهُ وَجَــــبَـــــا
أمْــــــــلَاكَـــــــــهُ أَمَــــــــرَا
حَــــيُّـــوا مُـــحـــمّــــدَنَــــا
حَــــيُّـــــوهُ ســــيِّـــــدَنَـــــا
لِـلْــــحَــــقّ أرشــــــدَنَـــــــا
مِــنْ أجْــلــــنــــا صَـــبَـــرَا
فــخــرُ الـــوَرَى الـــعَــرَبي
نَــــجّــى مــنَ الـــعَـــطَـــبِ
دَلّ عـــــــــــــلــــى الأدَبِ
بـــصِـــدقِـــه اشْــــتَــــهَــــرَا
عـــبـــدٌ نَــــبِــي قُـــرَشـي
بـــهِ الــــسَّــــنــــاءُ يَـــشِـي
و الــــرُّوحُ فـي عَـــطَــشِ
مَــنْ يُـــنـــقـــذ الـــبَــشَــرَا
بِــــشــــارةُ الــــكُـــــتُــــبِ
تُــــزَفّ بــــالــــشّـــــهُـــــبِ
هَـــــلَّ زمـــــانُ نَــــــبِـــي
لِــلـــــرُّسْــــلِ إنْـــتَــــصَـــرَا
فــالـــجـــنُّ إذ قـــرُبَــــتْ
عَـنْ سَــمْــعِــهــا حُــجِــبَــتْ
وأشْــــهُــــبٌ عَـــطَـــبَـــتْ
مَـنْ يَــقْـــتَــفي الــخَـــبَـــرَا
نــارٌ لِـــكِــــسْـــرَى خَــبَــتْ
ونُــصْـــبُـــهُ انْـــقَـــلــــبَـــتْ
كُـــهّــــانُــــهُ انــــكَـــرَبـــتْ
إيـــوانُـــــهُ انــــكَـــــسَـــــرَا
لِـلْـــبُـــخْــل إنْـــتَـــسَـــبَـــا
مَــنْ قَـــــلّـــــــلَ الأدَبَــــــــا
رَفْــــعَ الــــــصّــــلاة أبَــى
إنْ مَــــدحَـــــهُ حَــــضَــــرَا
صَـــلّـــوا عَــلَــيْــهِ كَـــمـــا
ربّ الـــــعُــــلَا حَـــكَـــمَـــا
وســـلِّـــمـــوا سَـــلَـــــمَـــــا عَـــــلَــــــيْــــــه إنْ ذُكِرَا
الكاتب
يحيى التبالي
5.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق