قل للمليحةِ بالحجاب تَسَتّري
صوني جمالكِ بالعفافِ لتؤجري
و دعي السفورَ فإنّ حسنكِ زائلٌ
لا تفرحي إن قيلَ(حُسْنُكِ آسري)
ماذا يفيدكِ إن أسرتِ قلوبنا
بجمال وجهكِ أو بثوبٍ سافرِ
هل تذكرين قصيدةً أزليّةً
في بدئها (ليس الجمال بمئزرِ)!
إن الجمالَ هو العفاف بعينهِ
فبمئزرِ الشرفِ العفيفِ تأزَّري
بعض النساء إذا ٱرتدينَ عبايةً
وكأنها تسعى لتلقى مُشتري
والبعض يحترمُ الجميعُ سلوكها
فعنِ العفيفةُ سوف أُدْني ناظري
لا تنزعي ثوب العفاف وتلبسي
ثوب السفور فذاك فعل الغابرِ
تهفو الذئابُ لنعجةٍ مكشوفةٍ
وتعفُّ عن مستورها للظّاهرِ
الكاتب
الطيب العامري
٢٦/٨/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق