حَاوِلْ مَعِيْ
يَاْ قَلْبُ كَمْ أَرَّقْتَ لَيْلِيْ مَعِيْ
بِآهِكَ الـ(تُقْعِيْ) عَلَىٰ مَسْمَعِيْ
و هَمْسِكَ الـ(يَحْتَلُّ) بِيْ هَاجِسِيْ
و شَوْقِكَ الـ(يُطِلٌُ) مِنْ مَدْمَعَيْ
وَ نَبْضِكَ الـ(يَخْتَالُ) فِيْ مُقْلَتِيْ
و يَنْكَأُ الأَشْجَانَ فِيْ مَهْجَعِيْ
يَاْ قَلْبُ كَمْ فِيْ السَطرِ أَنْتَ الَّذِيْ
تُبَرمِجُ الأَقـْلَامَ فِيْ إصـْبَـعِيْ!
مَتَىٰ يَشَاءُ البَوْحُ تَجْتَاحُنِيْ
و تُفـْزِعُ السُكُوْنَ فِيْ مَضْجَعِيْ
و تَعـْتََرِيْ قَرِيْحـْتِيْ حَامِلَاً
بِالرَغْمِ عَنِّيْ الحَرفَ مِنْ مَخدَعِيْ
إلىٰ سُطُوْرِيْ مُوْقِظَاً صَفحَةً
نَائِمَةً كَانَتْ عَلَىٰ أَذْرُعِيْ
يَاْ قَلْبُ يَكْفيْ! نَمْ فَوَاللَّـٰهِ مَـاْ
خُلِقْتَ كَيْ تَذُوْبَ فِيْ أَدْمُعِيْ
وَ اللَّـٰهِ لَوْ ذَاقَ الَّذِيْ ذُقْتُهُ
مِنـْكَ الكَرَىٰ وَ اللَّـٰهِ لَمْ يَهْجَعِ
وَ لَوْ أَحَسَّ بِيْ رَضِيْعٌ لَمَاْ
مِنْ أُمِّهِ الحَلِيْبَ لَمْ يَرْضَعِ
كَفَاكَ كُفَّ قَدْ كَفَانَاْ وَ حَا...
... وِلْ أَنْ تَنَامَ -لَوْ قَلِيْلَاً- مَعِيْ
الكاتب
عُبيدة محمد فؤاد الكيالي
7.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق