نبض نخلة: طفولتي//الكاتبة تماضر اليزناسني

الخميس، 4 أغسطس 2022

طفولتي//الكاتبة تماضر اليزناسني


 طفولتي 


    كل ما آمنت به ... كل ما استأنست و ما تعودت...كل ما عشته و رأيته ...

هو ... هنا معي،في ذاكرتي يتسكع حجراتي دون استئذان مني،يمشط طرقاتي و يسمع خطواتي الآتية. 

     لازلت أتذكر طفولتي الفالتة مني،كبرت و كبر دلالها...

      و تلك الطفلة الشقراء للتو أطفأت شموع ميلادها و كيف انطفأت شموعها...

    أجل أصبحت أنا... و أنا هي...

امتزجنا ...صرنا طفلة و وردة...

    لازلت أتنسم عطر طفولتي الغابرة،و كيف تدلت عناقيدها كستني اخضرارا كستني أزهارا . 

كيف أسترجع كل ما مر و أنا ما نسيته يوما...

هنا الخبز المحمص و ضحكته الصباحية ...

و هنا (شورو)و حكاياته المسائية ....

   كيف أنسى قهوة (كاريون) و جمال تطوان ...

كيف أنسى والدي ...

فسلام لك يا طفولتي سلام .

باقات ورد لورودك سلام.


الكاتبة 

تماضر اليزناسني   

4.8.2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هي أمي//الكاتب محمد العكري

هي أمي  سبب وجودي ورفيقتي ومن رسمت طريقي    في هامشي وحياتي  كم عانت لأجلي كم تعبت لتربيتي هي أمي  حبيبتي وَعُمْرِي إنها أنفاسي  وُلدتُ فرحم...