طفولتي
كل ما آمنت به ... كل ما استأنست و ما تعودت...كل ما عشته و رأيته ...
هو ... هنا معي،في ذاكرتي يتسكع حجراتي دون استئذان مني،يمشط طرقاتي و يسمع خطواتي الآتية.
لازلت أتذكر طفولتي الفالتة مني،كبرت و كبر دلالها...
و تلك الطفلة الشقراء للتو أطفأت شموع ميلادها و كيف انطفأت شموعها...
أجل أصبحت أنا... و أنا هي...
امتزجنا ...صرنا طفلة و وردة...
لازلت أتنسم عطر طفولتي الغابرة،و كيف تدلت عناقيدها كستني اخضرارا كستني أزهارا .
كيف أسترجع كل ما مر و أنا ما نسيته يوما...
هنا الخبز المحمص و ضحكته الصباحية ...
و هنا (شورو)و حكاياته المسائية ....
كيف أنسى قهوة (كاريون) و جمال تطوان ...
كيف أنسى والدي ...
فسلام لك يا طفولتي سلام .
باقات ورد لورودك سلام.
الكاتبة
تماضر اليزناسني
4.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق