رامزيات...
تنهُّد
أتنهد الآمال ما عشنا لها
تنهيدةً ليست كأيِّ تنهدِ
حملت على أحمالنا خيباتها
ولحملها عانيت كالمستعقدِ
أتفقد الأيام ما صنعت لنا
إذ لم أجد إلا المصير الأسودِ
أرهقت يا قلبي ولم تحظى بها
والشوق يكوينا معا في المرقدِ
ووسادة الأحلام كم بخست بنا
وكأنما إيماننا لم يشهدِ
تشتاقك الطرقات ما رحنا لها
ماذا أقول أنا وشوقي أحمدي
يا قدوة العشاق في صلواتهم
يا ربة النورين في شمس الغدِ
والبدر لا تخفى عليه نجومه
إذ ربة الأنوار أنت ومعبدي
يا من تُحلِّ مرارتي أوصافها
وبوصفها أضحى القصيد كمسجدِ
لم أكتفي فيما احتوانا ذا الهوى
بل كنت أبغي العمر كلَّه مع يدي
وأميل دهرا حيثما لاءت محاسنها
وأبقى في الجمال كسيدِ
فيها محاسن نجمة إذ كلما
بانت لنا أبهر حسنها في المشهدِ
ولأجلنا الأحزان أضنت غيرنا
إذ كلها الأحزان ترضَ توقدي
بحر الكامل
الكاتب
رامز الأحمدي
2022/8/7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق