جلبتُ البدر
جـلبت الـبدر بـين يدي حبيبي
وآخـيـت الـشروق مـع الـمغيب
وهـيئت الـمساء ضحىً وضيئا
وقـلت لـبهجة الـنجوى أجـيبي
ومـا شـهد الـربيع نـسيم حـبي
سـوى أصـغي لـعالمه الـعجيب
فـلـي حـبٌ عـلى الآفـاق غـض
كـغـيـث هـــلَّ لـلـقفر الـقـشيب
ولــي لـيـلٌ مــع الـعشاق يـحلو
ويـطـوي حـقبة الـبعد الـرهيب
سـكبت لـعذب ذاك النهر كأسي
لـيـحمي مــاءه عـنت الـنضوب
وقـال الـروض أي العشق هلَّت
بـشـائره عـلـى تـلـك الـدروب؟
فـقـلت بـنـا الـغـرام يـهـيم حـبا
و يـسـكننا بـقصر هـوىً مـهيب
ومـازجت الخرير بلحن عشقي
فـأصغي الـطير لـلحن الطروب
وصغت من النسيم الحلو عقدا
فـريـدا يـحتوي جـيد الـحبيب
وطـيـبـت الـفـضـاء بـأغـنـياتي
فـهـام بـوجـهه الـحلو الـرحيب
الكاتب
الحسن عباس مسعود
31.7.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق