زفرة إثر زفرة
نفذت إلى الصميم فهجْتُ نفسي
وأجريت الدموع بمحجريها
وكنت كمن نوى إخماد نارٍ
فأضرمها بما ألقى عليها
وهل في الذكريات إذا أُثيرت
سوى بعث التأثر في ذويها؟
لعمرك! ما الحياة سوى احتفاظٍ
بكنز من عواطف صادقيها
تعود له إذا ما طاف خطب
بساحتها وضايق ساكنيها
وتنفق منه عن سعة إذا ما
تنكرت الكنوز لجامعيها
فإذا نفذ الرصيد وأرغمتنا
ظروف لا نطيق العيش فيها
فهل تجد النفوس لها قرار
وهل تصفو الكؤوس لشاربيها
وهل نحيا على مضغ المآسي
وتبقى الطيبات لمنتقيها؟
من الوافر
الكاتبة
حياة الشاعر الهلالية
2.7.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق