أين الشباب وأين ؟
أين الشباب الذي قد كـــــان جلمودا ؟
وذاك اليافـــــــع المشتدة أطرافه عودا
وأين تلك الوسامة التي كــــانت منعمة
وأين ذاك الجمال الذي ماكان محدودا
وأين الهلال الذي استهل الجمع برؤيته
وأين ذاك البـــدر الذي بالنور مشهودا
أين صهيل الجـــــــواد إذا هم بمعضلة
يعدو لها الميـــــــدان إقدامـــا وتسديدا
ويلي كلما طـــــــال عمر المرء عـــــــاش
عجائب، وهـــــــم وبان الشيب تحديدا
والوقـــــــت يمضي سريعا دون مهلــــة
ونحن بالأمـــــــال تسويف دون تمهيــدا
لذاك اليوم الذي تشخص الأبصار مرعبة
وتقول يا ريتني عملت من الخير المزيدا
وتنادي يارباه يارحمن الطف بنا في رحلة
العمر قـــد كنا بالـــذكر في حــــال تبديدا
يافِع : مَن تَرَعْرَع وناهَز البُلوغ ( صبي يافع )
الكاتب
جاسم علي الرضوان
28.7.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق