نبض نخلة: الشراع//الكاتبة حنان لخضر

الأربعاء، 27 يوليو 2022

الشراع//الكاتبة حنان لخضر

 الشراع


لِنَّجْمَاتِ المُتَلِأْلآتِ فِي رِحَابِ

السَّمَوَاتِ

للطُّيُورِ الرَّاسِيَاتِ علَى قِمَمِ

 الشَّاهِقَاتِ

لِقَطَرَاتِ الغَيْثِ الدَّافِئَاتِ

 الرَّاوِيَاتِ 

لِظَمإ الفَيَافِي القَاحِلَاتِ

لِلْهَمَسَاتِ النَّدِيَّاتِ لِكُلِّ

 الصَّبَاحَاتِ

لِدَّقَائِقِ وَالسُّوَيْعَاتِ الجَميِلاَتِ

جِئْتُكُم اليَوْمَ أرْوِي حِكَايَاتٍ

أسْرُدُهَا بِدَمْعِ العُيُونِ 

الغَالِيَاتِ المُؤَرَّقَاتِ.....

سَقَيْتُهَا بِشَجَنٍ وَدِمَاءٍ

 بِالشِّرْيَانِ

مُتَمَخِّضَاتٍ

اليَوْمَ جِئْتُ أَلعَنُ تِلْكَ اللَّحَظَاتِ

التِّي تحَطَّمَ فِيهَا شِرَاعيِ

بَيْنَ المَوْجَاتِ الصَّاخِبَاتِ

فَاسْتطَابَ المُقاَمَ بَيْنَ

 الخَلَجاَتِ

كَانَتْ عَيْنَاهُ العَسَلِيَّتَانِ هُمَا 

الرُّمْحُ هُم الشِّبَاك

هَمْسُهُ الصَّبَاحِيُّ

 مَرْكبِي وَرَفيِقَ أسْفَارِي

إِنْ تُهْتُ عَنْ مَوْطِنِي ابْتِسَامَتُهُ

 كَانَتٔ مَوْطِنيِ

لَوْ صُدَّتْ جُلُّ الَأبْوابِ فِي

 وَجْهِي فَحُّبُّهُ مَخْبئِي

كَانَ لِيِ وكَانَ عَطَاءُ اللَّهُ 

هَذَا أَجْمَلَ أقْدَارِي ....

واليَوْمَ حُسِدَ البَحْرُ علَى مَا

اكْتنَزَ مِنَ اللُّؤْلُؤِ والمَرْجَانِ

فَاشْتَدَّ الشُّحُّ...

وَاكْتَسَيْتُ ثَوْبَ الأَسْمَالِ 

عَمَّ القَيْظُ فَأَذْبَلَ شَتَائِلَ

  الأُقْحُوَانِ والرَّيْحَانِ

غَذَوْتُ أَمَةً بَعْدَمَا كُنْتُ

....سَيِّدَةَ زَمَانيِ....



الكاتبة 

حنان لخضر

28.7.2022



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حروف من الألم//الكاتب فوزي سليم

 #حروف_من_الألم: كيف يكتب القلم.!؟  ما أشعر به من ألم...  على جثث تفجرت ثم صارت رمم......  لم تجد من يخرجها فدفنت تحت الردم. ياأمة تفرقت وتش...