على أرصفة الانتظار
وجدتني كروح تائهة أغفو وأصرخ في العذاب المبين،
بين الغياب والوداع غُصة بالقلب، الانتظار كالجمر يُلهِبه الشوق و الحنين.
قلب يفيض بـآناتٍ تعلو كهزيم الرعد كالصرخات تسرى مني في كل الجنبات.
على أرصفة الإنتظار؛ حلم يُداعب الحالمين، وعد بوصل يدوم يُحلّق هائماً في خيال المحبين.
يقتبس من روحي قبس من ذكرى ترانيم العاشقين.
على أرصفة الانتظار؛ ميقات لا يتبع تقويم السنين. يتوقف القلب حتى يحين الوصل فتعود الأنفاس للساعات و للميقات وتبدأ العَدْ ما بين خفقات القلب ومَسْرَى النبض بالوتين.
على أرصفة الانتظار؛ سأبقى على وعدك وعهدك مهما بلغت من الجوى والوجد ولن أكن في هواك أبداً من الغافلين.
حتى حين نلتقي وذاك لي طلوع الفجر بعدما كابدناه من عجاف الفراق و بأس السنين.
الكاتبة
ماجدة أحمد
2.7.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق