الإنتظار قاتل، ها أنا صرت أسيرة نافذتي أنتظر غائبي دون دليل على الرجوع؛ فمازال صرير الرياح بارد وورق الأشجار أصفر يتساقط
لم أعد أعلم الوقت، فأنا غريبة بين أهلي وعلى أرضي ولكني شريدة بلا وطن.
حتى شمسي تشرق على إستحياء، فلم تأتني بخطاب يدفئ زمهرير قلبي المخذول.
ومع الغروب أبغى التحرر من خيوطها المغزولة حولي هربا من سجن نافذتي
فينير القمر دروب روحي المظلمة ويبعث الذكرى من جديد وأستسلم للحلم فأعود أنتظر وكلي أمل بيوم جديد ولقاءا قريب.
رحمة احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق