هجرٌ من النسوانِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كمْ كنتُ أتمنـــى لقاءُ قتيلتي
لكنٌَـــــها خدعَتني بالعنــــواني
قالتْ بتَسكـــنُ والهيامُ جوارهَا
ويَجِيرُها صِدقٌ علـــى الإِنسانِ
وتعِيشُ بالإخلاصِ فـي دارٍ لَها
ومعَ المتِيَّـــــــم راحةً وبياني
لا تَكسِــــرَ القلبَ الذي إختَارها
لولاهُ تُحرمُ من صَدى الإِحسانِ
وصَدقتُ أهْوَاهَا بغيرِ بلاغةً
وبغَيــــر نحوٌ سٓرتُ بالتبيانِ
ونَسيتُ أنثَى قلْبهَا متحور
متَنقلٌ بينَ الفتَى والثَّـــاني
أعطيتُها قلبِي وزدتُّ وِسامُها
لكنَّ فيها الخيرِ بالنسيــــاني
والعَينُ تَبكــي والنَّساءُ وثاقَها
والدَّمع يجري في ربى الأوْطانِ
لا تأتِ قَلبَك للهــوى وتسوقُه
وجزاؤهُ هجرٌ من النِّســـوانِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محمد ثالث سيحان ــ سوداني ـ ود كس
لا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق