إلى عرفاتِ الله
عرفاتُ اللهِ تاقت
للحجيجِ كأنَّها
بين الحجيجِ وبينها
مودةً وغرامُ
وقلوبُ الحجيجِ مُتعلِّقةٌ
بها
بين عشقٍ ووجدٍ وصبابةٍ
وهيامُ
الكلُ يُمنِّي النفسَ أن
يكون من عُمّارها
ويأتونها شُعسًا وهم
إحرامُ
مُلَّبين مُهللِّين عند
مشاعرها
ولكلِ قبيلةٍ أعلامُ
لبيك اللهُ في عرفاتٍ
وفي الحرمِ
ياواهِبَ الخيرِ والنعمِ
العِظامُ
لا شريك لك أنت الواحدُ
الصمدُ
وبرئنا من الشركِ أوصنمٍ
يُرامُ
ياخير معبودٍ أجِرنا ومن
عبدوا
لاكمن ضلَّوا وأمَّهمُ
الظلامُ
واللهُ يدنو من الحجيجِ
مُبشِّرًا
ونوره يغشى الجمعُ
الكِرامُ
وبهم ملائكةَ السماءِ
مُباهيًا
انظروا إلى عبادي آتوني
محبةً وغرامُ
آتوّني وهم شُعسًا غُبرا
وتركوا الأهل والمال
ولم يبالوا
طامعين في رحمتي
وجنتي
يوم تُطوى الصُحفُ
وتُعطّلُ الأقلامُ
أشهدكم أني قد غفرت
لهم
فمابهم بعد اليومِ أسقامُ
فطوبا للحجيجِ وطوبا
لمن ظفر
وكان من عُمّارِ بيتِ اللهِ
الحرامُ
اللهم اكتبها لمن تمنى
وصبر
ومن قُدِرَعليهِ بكرمك لن
يُضامُ
الكاتب
محمد أبو الحسن
1.7.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق