محاكات قصيدة
وإذا التقت عين الخليل خليلها
وسط الحشود فليس للنطق ثمن
تكفي تعابير الوجوه وكأنها
أنهار شوق فاض من كثر الشجن
وتبق العيون مساهرات العيون
وما أحلاه من معتقل ومن سجن
وبين آه وآه ألف قبلة وقبلة
وروض الحبيب نار ومشعل الفتن
سهرنا حتى طلع الصباح بقدره
وأشرعة من النظرات لا تحملها سفن
فذقنا الحب زاد وشربة قربة
مائها بارد تطيل العمر والزمن
فلا ءالا لآل عيونها وحدها
حفرنا وطمرنا الآشواق في الخزن
فراودني النعاس على كتفها
كطفل قد حرم الحنان والحضن
أحببت حبيبتي كحب بغداد
ولكن إني آراها لا تشبه المدن
عبث اللصوص بها فتكدرت
فأصابها اليأس والهم والدمع والحزن
وا آسفي على بغداد وآسرها
صعب الدواء لها بلا مرهم ولا جبر
ولا !!! قطن
الكاتب
آدم قدري البرقدار
29.7.2022
رووعة🌹
ردحذف