قصي المراد
وأنا أبهرني ذاك الإستواء
في السليمة منهن والعرجاء
إلا هي خضعت لها كل فروض الولاء
وتفردت حسناء الكل لحسنها في اشتهاء
الكل راغب في نظرة تجوب منه الأرجاء
يعتلي بها عروش كل الرجال
منتشيا رفيع الهامة قد بلغ فيه العز والثناء
يحسده كل من مر بريحه وغازلته الأوهام
وعاثت بدماغه ظنون الغيرة ومتقلب الأحقاد
نرجع ثانية لمن بلغت منهن مراتب الحسان
فماذا عن الرفيقات ورقيقات الجناب
فإنهن يقطعن أيديهن بالعشي والإشراق
غرقى في دماء الأناشيد وقصي المراد
يندبن حظوظهن أمام المرايا فلا حظ منهن إلا البكاء
يقلبن دموع الهوى كسقيا العجائن أفران
تلمع من لهيب الجوى وحرقة النيران
الكاتب
أحمد خليل إبراهيم
29/7/2022
رووعة🌹
ردحذف