عجبت من الدنيا
عجبت من الدنيا وإن هي أقبلت
في أفضل الأحوال عني تقلبت
تسير بي الأوضاع عودا وبدأت
وأصرخ بالآهات وها هي أدبرت
وأعاتب الأيام على حين ما جرى
وقد وهن العظم وأحوال تقلبت
وما هذه الدنيا إلا أيام قليلة
أحلامنا تبقى وسجلاتنا انطوت
جبابرة قساة وبدون رحمة بطشوا
مضوا وعليهم تراب الأرض قد نبت
وليس لهم سوى أيديهم وما اقترفوا
وكأن شمسهم لا أشرقت ولا أغربت
وما أعجب الآمال حين تدركها
وإلى حتف أبطال عليهم تلونت
وعاتبت أيامي على ما تروعني
وكفتني بالآلام والأيام تقدمت
سانعي إلى الناس دنياهم وزينتها
وذكراكم بالخير فيها أن فعلت
الكاتب
جاسم الرضوان
2022/7/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق