دع الأيام تحدد أقدارنا
تنسم هذا المساء
ريح الحنين
ويركض جود الحرف
بي إلى البعيد
وتطوي حوافر جوادي
مسافات الطريق
وأحمل في قلبي
شوقا إليك دفين
وتمر أمام ناظري
ذكريات كانت تجمعنا
ولا ترحل من داخلي
منذ سنين
فهي تسكنني وأنا
اسكنتها بالوتين ..
حين أكون في عزلتي
صوتك لا يتوارى
فهو دائما حاضرا أسمعه
مع روحي مقيم
وحين يمر طيفك أمامي
تراني كطفل الذي
يحن إلى حضن أمه
والدمع في عينه
لا يستكين ...
ماعدت أقاوم صمتك
ماعاد يرضني الفراق
فتعالي نقتسم الطريق
ونلتقي من جديد
وندع الأيام تحدد
أقدارنا وتنهي المعاناة
التي عشنها بالعزلة
وتحدد نهاية الطريق .
الكاتب
زيان معيلبي
1.7.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق