دوحة
يا راغباً عيشاً كريماً في الورى
اسمع لنصحٍ بالوداد تفجرَ
اصنع لنفسك بالنفوس سفينةً
و اجعل خصالك في القلوب الأنهرَ
فالنبل سهمٌ صائدٌ لقلوبنا
و الحب فينا للنبيل تجذرَ
و الناس تعشق من يعيش سماحةً
سهلاً كماءٍ من سِقاءٍ قد جرى
و عن الوفاء فحدِّثَنْ في مدحه
في كل آنٍ ممسياً و مبكرا
و الصدق فينا يا أُخيَّ يمنزلٍ
ما بالجواهر و اللآلئ يُشْترى
أما الأمانة مَركبٌ لنجاتنا
إن هاج موجٌ بالخيانة كُدِّرَ
هي دوحة الأخلاق فالزم ظلها
تعش الحياة مُكَرما و مُقَدرا
الكاتب
علي كمال النبراوي
29.7.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق