نبض نخلة: لي بلادٌ تسمى الأندلس//الكاتب

الأحد، 3 يوليو 2022

لي بلادٌ تسمى الأندلس//الكاتب

 لي بلادٌ تسمى الأندلس


سفر بعيدٍ إلى تلكَ الفضاءِ 

العربي لقدْ تركت بذلكَ الفضاءِ 

عقليٍ وصوتَ العروبة مازالَ

يحدثني يسألني ماذا يحدثُ

لي الفلكُ في نهرِ العلومِ أبحرتُ

النهرَ مازالَ يشقُ بطونَ بغداد

حضارة تعلو بها الأندلس الشام

عرب لا عجم القدسِ في أطرافها

لبنان ودمشق ما بينَ الأممِ رباطَ

المنامةِ إلى حنينِ بلادي شوقا 

تعمقُ في فؤادي يقبلُ رأسي 

سوريا ما بينَ أنفاسِ العراقِ

الريفِ والحضرِ تونسَ الخضراءِ

بطحَ أرض علا لبنانُ ليبيا مازالَ 

التاريخُ في رحليْ الزهرِ منْ عبقِ

النسيمِ يحتضنُ الخليجُ حضارةً 

سجى لها العلا ومظهرها البهيجُ

إلى السماءِ علا بها طرحُ النخيلِ

أرض ونهر والجبال كلما طافَ

الخيالُ وقدْ حنى الذوقُ الرفيعُ

أرض ونهر والجبالُ قممٌ تزينُ 

الصحراء مدى بصريٍ أسافرُ 

عبر كلِ العصورِ أبحثُ عنْ

عصرٍ غير عصري ما بينَ

أطرافِ العقالِ عمامة بيضاء

والمجدُ سجى لها نبض الحياة

دريةً تلكَ البلادِ على دربِ 

الكواكبِ وعريضةِ تلكَ الخطوطِ

على كفِ يدي مازالتْ الأرضُ

الشجية زبد تعمقُ في بطونها

ينامُ في بيتِ الوريدِ كم ألف 

طفلاً للميلادِ سيدتي وأنا أشدّ 

منْ الرحى حبلَ الرحيلِ إليكَ

لمٌ فلا أرى بك غربتي حتى 

حقولِ مدينتي سجدتْ لها كلِ 

طموحاتِ الوليدِ في أرضها

الخضراءِ يا ولدي مفتاحِ أرضكَ

هكذا يبدو الميراثُ أخبرَ ذلكَ

الحيِ على فمِ البريةِ أن المجد 

منْ صاعِ الملوكِ قيمَ الذهبِ أنَ

السلامَ رفيق دربا للعروبةِ منذُ 

أنْ نطقَ التاريخُ منذُ شاءَ القدرُ 

وأنا الشبلِ الذي عرفَ الزمانُ 

كيانهُ نسجتْ منْ ضلعِ العروبةِ

ألفُ بيتِ منْ حروفِ قصائدي 

منْ قالَ إنَ العروبَة تحتضرُ 

ولي بلاد تسمى الأندلسُ


الكاتب

سامي رضوان

3.7.2022






هناك تعليق واحد:

هي أمي//الكاتب محمد العكري

هي أمي  سبب وجودي ورفيقتي ومن رسمت طريقي    في هامشي وحياتي  كم عانت لأجلي كم تعبت لتربيتي هي أمي  حبيبتي وَعُمْرِي إنها أنفاسي  وُلدتُ فرحم...