بوابةُ أور
من بوابةِ أور
ألقتْ سمراءُ عليَّ تحيّة
كانَ في صوتها الأمسُ
وخيولٌ شقراءُ ومناسمُ
طرّزتْ غمائمَ بيضاءَ
ورؤىً وأحلاماً ورديّة
كانتْ كمنْ يفسرُ النبوءاتِ
وعناقُ عصافيرَ وقبلات
لأكمامِ زنابقَ وبتلات
وحوار دارَ بين زهور
وفراشات
كقابضٍ على ريحٍ
وأصابعٌ ترتجفُ شوقاً وبردا
في حضنِ عاصفةٍ هوجاءَ
عتيَّة
كانتْ... كانتْ
على الإدراكِ عصيّة
تماهتْ في أخاديدَ أكفّي
ثم تنهدتْ
فتداعتْ نجومٌ
وتمزقتْ غيومٌ
ثم قالتْ ..
معلقون أنتم ستبقونَ
مابين قهقهاتِ الجلادِ
وهديرِ المقصلةِ
ستنعمونَ بالشقاءِ إلى ٱخر
ٱخر.. حدودِ الأبدية
الكاتب
خلف الملحم
2.7.2022
رووعة🌺
ردحذف