الدواء والبلاء
حبيب القلب أنت ليَ الدواء
وبلسم مهجتي وبك الشفاء
فكان لذكركم نفس عميق
ولكن بالحياء ترى الجفاء
أقبل رسمكم وأقول شعراً
وأرسل دائما حبي سخاء
جميل الخلق فيه من المزايا
كأن الوصف صار كما يشاء
يخال إلي مثل النجم شكلا
يبارق نوره وسط السماء
يناديني بهمس فيه لطف
وأما النطق كان به الحياء
إذا ابتسمت كأن البرق لمعا
لتكشف لؤلؤا مثل الضياء
لها شام على الخدين خال
كرمز الجند صار به لواء
عليل النفس يترك كل حي
بسهم لحاظه حل البلاء
الكاتب
توفيق محمد
1.7.2022
رووعة🌺
ردحذف