الأمنيات تزفني
وطني الحبيب وأنت لي
ثوب المحبة والأمان
كم أفتديك بخافقي
ياموطنى في كل آن
يامن زرعت بمهجتي
ورداً يفوح به الكيان
هلاّ نظرت إليّ في
عصر التحضر والهوان
أنا شاعرٌ أنا كاتبٌ
حررت حبك في ثوان
وأنا هو الفنان من
رسمت أناملهُ الحسان
حب الحياة وصفوها
وجمالها الباهي المصان
ولقد وصفتك عالماً
بالحال في هذا الزمان
لكنني ياموطني
مجهول في دربي مهان
والأمنيات تزفني
وتعيدني نفس المكان
لكنني لن أنثني
أبداً وإن طال الزمان
شاعرة الوطن
الكاتبة
آمنة ناجي الموشكي
1.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق