دعوة
نداء العصافير
يبدو ملحا لروحك
هذا الصباح
تعال وحلّقْ ورائي
سآخذ قلبك هذا الحزين
بدرب النهار
إلى ذروة الإنشراح
فعندي مفاتيحه الباهرات
ورائي..ورائي
سأعطيك من زقزقاتي
سرّ الفلاح
وصدّقْ فإن دليلي
لك اليوم يا شاعري
في الرّبا الغافيات
ألست تراها
فللشمس دوما
يكون ابتسام الأقاح
ورائي..ورائي
كنبضك إنّي مللت الظلام
سئمت الأسى والنّواح
الكاتب
عبدالله دناور
30.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق