للجمال عيون
الجمال أرعبتني عيونه
أطاحت بكل هدوئي
وارتعدت من عيونه فرائسي
وتقطعت من سحرها أوصالي
تساءلت؛ماذا حدث؟يالا الغرابة
يالا الغرابة؛
فلي في وصل الجمال أوصال
فكم من مرة كان أليف مضغتي
وكم من مرة كان على موائد أفكاري
يالا دهشتي؛
ألم يكن الجمال إحدى أمسياتي؟!
ألم يكن الجمال صبحا من صباحاتي؟!
هنا أدركت؛
أني ما كنت أدرك أن للجمال عيونا
تسقط من بريقها خضر أوراقي
وينكشف ضعفي وتبرق رقتي
كالبرق يعلو في سمائي
أطياف جمال
الكاتب
أحمد خليل إبراهيم
1/6/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق