عودة الروح
عـاد فـي جـدولِ حبٍ رِيُّهُ
وكـسى زهـرَ الـروابي زِيُّـهُ
ومـضى بـعد صـقيعٍ جـائرٍ
ذلـــك الــبـردُ وولــى عِـيُّـهُ
دوحةٌ بالحبِّ قد عادت لنا
وزهـى في كل صوبٍ حَيُّهُ
تـتـغنى لـحنها الـشادي بـنا
نـسِيَتْ جُـرحا سلاها كيُّهُ؟
انــهـا عـــودة روح لـلـهوى
فـتـعـجـبنا وقـيـلـت وَيُّـــهُ
لـيس مـن قـربك بـدٌ قلتُها
هل غرامُ العمرِ يأتي سَيُّهُ؟
راح لما جئتني ذاك الأسى
والـظـلام الـفـظ ولــى لَـيُّهُ
وانـتهى عـهد سقيمٌ قاحلٌ
وطـريـقٌ كــم سـبـانا طـيُّهُ
حـبنا الـمختال يبني عشنا
والـنوى الـقاسي حبانا ذيُّهُ
عِيُّ بفتح العين وكسرها ، العجز والتعب
ويّ لفظة تعجب
سيّ مثل شبيه
ليّ مصدر لوى
ذيّ فاعل من ذوى
الكاتب
الحسن عباس مسعود
1.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق