أحلامنا والسراب
أبقى أراوح من نافذة
الحلم
أسير بخطوات
أجسد حلماً يبقيني
حيا أتنفس
أرسم منه ضحكاتي وأفراحي
تارة .....وتارة
أسفر فيه مبتعدا عن
سقطاتي
وبعض الرعشات التي
تتركني
بالحياة جثة تعاني....
من عواصف الرياح
من وخزات الأحزانِ
أبحث عن حلم في
أحلامي
يسكن داخلي
يهدئ من سطوة الأوجاعِ
الرابظة
في الروح
فهي تصاحبني منذ
ميلادي
فأنا منذ
عرفت الحياة
أرسم الضحكة على
وجهي
اوزعها حين أمرّ
بالطرقات و الأرصفة
في وجه هؤلاء
المشردين
أمثالي
الباحثين في زمن
الرداءة
عن أحلام بريئه تعيد
للإنسان إبتسامته
وللحياة أحلامها.
الكاتب
زيان معيلبي
30.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق