ستنالها
ستنالها الحرية يوما
بعد أن تُطلق يديك
من القيود
لتحرر الأرض التي منها
خلقت وقدمت
فيها للوجَود
فبذل قصارك وانتفض
في وجه من نسيوا
الحدود
في وجه منْ سرقوا
ومنْ باعوا الكرامة
والجنود
فلزم صمودك يافتى
وكن صلباً كما
العقبة الكؤود
مالنصر إلا صبر ساعة
والله لم يكتُب لنا
فيها الخلود
واعطيها ما أعطتك
من أمجاد حافظ على
إرث الجدود
واعلم بأن ايلون إلى زوال
والله على أقدامنا
هو الشهود
لا تطفئ الشعلة التي أوقدتها
فالثورة لا يطفيها إلا كل
خوانٍ جحود
الكاتب
عمر نعمان
1.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق