رسالة إلى آية استثناء
.
إلى الزنبقة الإستثناء ..
.
كان عمري مقرفا حــدّ الجنونْ
أجرع الأوصاب في الليل دنانا
نخب أشباح تمطّى مرعبات
ترعب الكون الحزينْ ..
مظلمُُ أفقي المغشّي
ينسج الأحزان في نول الظنونْ
و خطاي عاثرات ..
تدْمن الأوحال أوطانا
و تتلو ـ من أسى قلبي ـ كتابات الشجونْ
قاحل هو مكاني ..
أنضب الحزن بصحرائي المعينْ ..
و تلاشى الظل ..
أوهى جلدي القــــــــــرّ
و هاتيك الحزونْ
و استبدّ اليأس قــــــتالا عتيّا
كان هذا الكون منفاي اللعينْ
و عبقتِ زهرة مائسة
توقظ أحلامي الحيارى
تنفخ الروح بصوفيّ
فيهتـــــــزّ يناجي الله روحا فتّقت كومة طينْ
مبهر أن يُبعث الرّمس كيانا بشريا
يتغنىّ بمواويل الحنينْ
و يناجي مقلة حوراء تسبي
هائما لا يستكينْ
ليس عذب الشعر إلا همساتُُ
ضوّعتْ كـــــــوني بها
تحذر زَلْـــقاتِ العيونْ
و القوافي زنبقات هائمات من شذاها
يتراشفن الهوى الدّفــــاق من عمق الوتينْ
آية أنت ..
فسبحان الذي أرسلها تنسخ كــلّ الآي
تتلوا جذلا ..
أحلى مزامير اليقين
.
الكاتب
محمد الفضيل اجقاوة
01/06/2022
رووعة🌺
ردحذف