جئتك بأشواقٍ تجاوزت كل المسافات
أكابدُ اللوعةَ زمناً والمرَّ فيه أقتات
وصلتُ باحثةً عنك في كل المحطات
أسيرُ بين الجموع مدّعيةً الثبات
دقّات القلب ِ تتزايدُ ، ثقيلةُ الخطوات
وفي خلدي أسئلةٌ جمةٌ منذ سنوات
أما زلتُ قابعةً في قلبك والخلجات
هل سأجدك ونعيدُ تلك المساءات
ونجدد حبّنا ثانيةً ونعوض ما فات
أم سأعودُ خالية الوفاض أعاني الشتات
وأبكي على أنقاضِ حبٍ كانَ و مات
لم يبقَ منه إلّا الرفات والذكريات
الكاتبة
خولة السليڤاني
1.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق