مجنُونَكِ أنَا
هل أَحبَكِ مجنُون قبلِي
هل أعتَرفَ رَجُلٌ لكِ
بجنُونِهُ قبلِي
هل أستَفزَ أيَائِلَ أنُوثَتِكِ
مَعتُوهٌ غَيرِي
هل عضضَ أقفَال ضلُوعُكِ
مَهْووسٌ قبلِي
هل أقلقَ ضِفَافَ هدُوئكِ
إِعصَارٌ غيرِي
هل عَاث بأصَابعهِ في حُلمكِ
كَسِيحٌ قبلِي
هل تأرجحَ بجدَائِل شَعرُكِ
طفلٌ غَيرِي
هل تَدفقَتْ كَالنَارِ في ورِيدُكِ
لهفةٌ قبلِي
هل سَاق قرَابِين نبضهُ لعينِيكِ
نَاسِكٌ قبلِي
هل ارَاق عَبقَ يسَامِينَهُ علَى نحرُك ِ
عَوسَجٌ قبلِي
هل أَنَاخ قلبهُ في حضرَتُكِ
فَارِسٌ مثلِي
هل ضَبَطَ أوتَارَهُ علَى إِيقَاع مشْيَتُكِ
عِازِفٌ قبلِي
هل أَحبَ نشَاز نوتَات خلاخِيلكُ
مُلَحِنٌ غيرِي
هل أندَلَقَ كَالنبِيذ علَى شِفَاهُكِ
هَذيَانٌ مثلِي
هل جَفَلتْ جمُوح رغبَتُكِ
فَزَاعَةٌ غيرِي
هل بَات يَتفقدُ انعكَاس شَامتُكِ
نَدِيمٌ قبلِي
هل اسْتَفزَ سكُونَ بوحُكِ
شَاعِرٌ قبلِي
-
بِشبَقِي و رَصَانتي
باشتِيَاقِي وبدَاءتِي
بشيطَنَتِي وبرَاءتِي
برجسِي وعذرِيَتِي
اتسَأل هل احبَكِ مجنُون قبلِي ؟
هل انشَدَ لكَ مجنُون توَاشِيح
جنُونَهُ غيرِي ؟
الكاتب
عياد علي.
29-06-2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق