شيرين فراشة الخبر
شيرين وسبحة أخبارنا تجري وكل شهيد يسقط يتجدد دماءً
في شرايين أحياء مدننا. أبطالا
. قوافل تسير نحو الموت على سجيتنا نذهب بأقدمنا نحو إحدى الحسنيين ولا نأبه ولا نتكتثر كثيرا فالعزة في جناتنا والكرامة نرضعها حليبا منذ المهد وننتظر لحدا يليق بما نهمناه من قيم...
قوافل تسير جمّلت التاريخ بنا وأزهر الوقت فرحا بوجوهنا وشرين وردة الصورة تحملها الفراشات إلى زهر التفاح في الجليل ثم يكتسب وجهها لون الشمس في النقب وكأن الشمس تنام في وجنتيها.
تجوب بين تلة وهضبة دون مستقر تحاكي مجرى نهر الأردن في طيرانها تمشي على وجه الماء تقرع جرس الكنيسة في بيت لحم وتعود مع عطر زهر الليمون في يافا. تعود من كل الأشياء تتشبث بالصخرة لتصعد قمرا إلى السماء
وتعود الصورة بوجه طفل يحمل حجرا ،كنت قد شاهدت هذا الطفل بوجه محمد الدرة شاهدت الخوف من الجبن وراء ظهر والده ثم التقت صورة أخرى بوجه فارس عودة عندما عرى جسده أمام الدبابة وفي يده حجر وبحنجرته مدفع الله أكبر شاهدته كيف سقطت وكانه دورة حياة كان كالغيمة روى من خراجه التراب فانبت بطل في حي الشيخ جراح وقوافل من الأبطال آتيه لا محال مازالت تجوب صحراء الحرية على هودج عروبتنا التي ستنتصر
شرين وإن غبنك الخبر وأنت الخبر وأخبار أمتنا كثيرة
الكاتب
مرهج حسن
14.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق