قديما
قديما كنت أرسم هذا المدى
وأنتظر في الأمر أمرا
قديما كنت أضع الشمس في كفيك
و أتجاوز الإنجيل في دمي
فأي الحروف ترقد في عينيك؟!
وأي شهوة تعيد لليقين يقينا
أيها الشتاء الذي يرتدي معطفي
أيها الهارب من القيظ
بيني وبينك جحافل من القحط
ومراكب مثقلة بالجفاء
بيني وبينك قوافل من اللحظات
وسماء تسكن محراب النساء
قديما كنت أتقبل توبتي على صهوة العشق
وأتعمد في عينيك جميعا الخطايا
فكيف أعيد لذاكرتي أقدامي المقدسة
وأعيد للمعنى عذرية المساء
الكاتب
توفيق العرقوبي
31.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق