حار الأديب
حوراء لو نظرت إليك حسبتها
بدرا تلألأ في الدجى لينيرا
في وصفها حار الأديب معللا
فقدّ اليراع وعاود التبريرا
فأنا الذي ما زلت أذكر حبها
كالورد فاح العطر منه عبيرا
يا هند مازال الهوى متشبثا
بالقلب يفرش سندسا وحريرا
كالثلج فيه نقاوة ومبردا
نار الفؤاد لمن يكون ضريرا
واللون أحمر باللمى متزينا
وعيونها بالوصف مات جريرا
بالأصل تسبق تبعا وعنيزة
تهدي الملوك مهابة. وأميرا
و بأجمل الأخلاق كان حديثها
بعذوبة ما كان منه كثيرا
والجيد أبيض والضفائر زينة
من حسنهن الليل صار منيرا
وبمشية راح الظبي مقلدا
من شاهد الخدين نام قريرا
فأنا المتيم والقتيل بحبها
بمشيب رأسي والفؤاد صغيرا
الكاتب
توفيق محمد
31/5/022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق