قَدْ رَفَّ قَلْبِي بِالْمُنَى..!
١- مازِلتُ أعْشَقُ أهْدَابَ العُلَى طَرَبَا
وَ أبتغَي مَنْ نُعْمَى رَوْضِهَا الرُّتَبَا
٢-- اللهُ أكبَرُ مَا هذا الْهَوى وَ الْجَوَى؟
قَدْ رَفَّ قَلْبِي بِعِيدِ الْوَرْدِ وَاضْطَرَبَا
٣-- وَاخْضَرّتِ الأمنياتُ في ضُلُوعِي ضُحَىً
وَ اطّايرتْ في دُنْيَا غُرْبَتِي شُهُبَا
٤-- قَدْ ضَاقَ بَابُ الْخَيْرِ وَ انْطَوَى الْشُّكْرُ
فَصِرْتُ فَوْقَ جَنَاحَ الْمُشْتَهَى حَطَبَا
٥-- وَِ نَفْحَةُ الْوَرْدِ سِرُّ مَرْبَعِ الرَّغْدِ
وَ أنّةٌ في الْقَلْبِ اِسْتَوْعَبَتْ حِقَبَا
٦-- هذا زَمَانُ النِّفَاقِ وَ الْخَنَى جَهْرَاً
قَدْ غَابَ عَنْهُ جَمَالُ الْحَقِّ وَ اغْتَرَبَا
٧-- لا يَسْتَرِيحُ الشَّرِيفُ مِنْ لَهِيبٍ الْمُنَى
إلّا إذا اِسْتَعْذَبَ الْمَنُونَ وَ الْتَهَبَا
الكاتب
محمود مصطو
31.5.2022
َ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق