يَالَوْعَتِي..!
١--كَمْ في فُؤَادِي ،ياصَبَاحُ ، من مَوجِعٍ
و العمرُ ينزفُ و الْجناحُ ينكسرُ
٢-- آخيتُ وردَ الرٍِّياضِ فَوْحَهُ حُبَّاً
ورحتُ خلفَ الْمنى أرنو وأستأثرُ
٣-- ياحُزْنَ مَوْرِدِنَا من موسِمِ الصِّدقِ
لَمْ يَبْقَ إلّا مَنْ بِفَضْلِهِ يكفرُ
٤-- تُرَى ، متى يستعيدُ الْوَرْدُ نَفْحَتَهُ ؟
تُرَى ، أَيُصْغِي إِلَيْنَا الصُّبْحُ والْقَمَرُ ؟
٥ -- أَصفَيْتُهَا الْوُدًّ والسّتونَ سَاخِرةٌ
و كنتُ أشدو لها و اللَّيْلُ يَأْتَزِرُ
٦-- والْعَاشِقُ الْوَلْهَانُ لَمْ يَزَلْ يَلْهُو
بَيْنَ الشّبابِ يُبَاهِي بالْهَوَى يَجْهَرُ
٧-- يالَوْعَتِي إنْ غَاضَ في النّوَى نَبْعُهَا
يالَوْعَةَ الْحُبِّ إِنْ أَزْرَى بِهِ الدَّهْرُ
٨-- وكنتُ فيهَا أُ سَلّي الْقَلْبَ مُسْتَتِرَاً
فَكَيْفَ بَعْدَ فَوَاتِ العمرِ أسْتَترُ ؟!
٩-- أتيتُ أنسُجُ شِعْرِي في ضَفَائِرِهَا
كَأَنَّهَا ظَبْيَةٌ وَ جَارُهَا السّحْرُ
١٠-- مَتَّعْتُ نَفْسِي بالْوَجْهِ الصَّبِيحِ صِبَاً
وَ قَدْ كَوَانِي الْعِشْقُ وانْطَوَى الْعُمُرُ
الكاتب
محمود مصطو.
17.5.2022
رووعة💐
ردحذف