الوداع
حلّقت الطيورُ نائيةً
حملت لكَ منّي بريدا
أطوي المسافات نحوكَ
وفي القلبِ همّاً مَريداً
أسيركَ منذُ زَمنٍ في
غياهب العشقِ وحيداً
أرأيتَ مَن حبس السجين
وسعى محلقاً بعيداً
الأنظارُ تلاحقهُ وتحزُ
الجسدَ وريداً وريداً
وحيدٌ في ظلماء الحياة
وأنت فيها حرّاً شريداً
اِعتدتُ القهر لكنّني
كنتُ ولا زلتُ لوكري مُريداً
اِذهب حيثُ شئت
فحبّكَ أصبحَ ماضياً تليدا
وإن عدتَ مجدّداً
لن تجدَني ، كُن منّي أكيدا
فاسعَدْ بحياتكَ إن
استطعت أن تكونَ سعيداً
الكاتبة
خولة السليڤاني
18.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق