شيرين
وقفت مطلا على دارها
وفخر الصمود روى حالها
أبت أن تذل لضغط العدا
فأضحت كنجم علا سهلها
تعالت إليها رؤوس الجبال
فزادت شموخا بعليائها
فسطر الرواية فيه الكثير
عن الحقد والغل في ظلمها
وأصل الحكاية أن جنين
تصارع بالحق أعدائها
بوجه يليق بذاك الصليب
وصوت الأذان لما حولها
تسجل في دفتر العابرين
زوالا لغاز أحاط بها
ويافا تغرد فيها الطيور
لتعزف لحنا لتحريرها
وفي القدس زفت عروس الفداء
وفي القدس أمست كاسوارها
الكاتب
بركات اكرم عبوة
16.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق