الْعَزْفُ الْمُنْفَرِدْ
اللَّحْنُ الثَّامِنْ
أَرْغَبْ .. أَرْهَبْ
أَوَلَمْ تَدْرِي ..
أَنَّنِي فِي الْحُبِّ قَاضْ
جَائِرٌ نَعَمْ ..
لَكِنَّهُ بِحُكْمِهِ رَاضْ
قَضَّتْ عُمْرِي
غُرْبَتِي اللَّا تُسْتَعَاضْ
حَاكِمٌ وَجِلْ
وَحَرْبهُ فِي حُبِّكِ خَاضْ
أَوَ لَمْ يُخْبِرْكِ قَلْبِي
أَنَّ الشَّوْقَ فَاضْ
حَائِمٌ أَبَدْ
وَحُلْمَهُ بِرَوْضِكِ غَاضْ
أَرْغَبْ .. أَرْهَبْ
أَسْرُكِ لِلْقَلْبِ مَاضْ
عَاشِقٌ أَجَلْ
عِشْقَهُ لِحُضْنِكِ حَاضْ
اللَّحْنُ التَاسِع
حَكَمْتُ عَلَيْكِ بِالْحُبْ
عَشِقْتُ وذُبْتُ بِالْجَمْرِ
وَهِمْتُ شَرِيدْ
وَعِشْقِي رُوحُكِ
كَنْزٌ ثَمِينٌ لَا يَبِيدْ
سَبَحْتُ إِلَيْكِ بِالشَّوْقِ
بِكُلِّ قَصِيدْ
لَا أَرْتَجِفْ إذَا مَا
شَوْقِي يُرْدِينِي شَهِيدْ
سَجَدْتُ للَّهِ ذَا الْفَضْلْ
رَجَوْتُ مَدِيدْ
مَا رَدَّنِي خَائِبَا
أَلْهَمَنِي حُكْمَاً رَشِيدْ
حَكَمْتُ عَلَيْكِ ..
بِالْحُبِّ ..
وَلَنْ أَحِيدْ
يَا مَنْ حَكَمْتِ ..
عَلَىٰ قَلْبِي ..
بِمَوْتٍ وَئِيدْ
اللَّحْنُ الْعَاشِرْ
كَنْزِي الثَّمِينْ
وَقَلْبِي وَطَنُكِ ..
الَّذِي بِهِ تَحْلُمِينْ
وَرُوحِي رَوْضٌ ..
بِأَطْيَابِهِ تَنْعَمِينْ
وَعِشْقُكِ بِالْقَلْبِ ..
هُوَ كَنْزِيَ الثَمِينْ
وَحِصْنِي حُبٌ ..
بِأَسْوَارِهِ تَأْمَنِينْ
وَبَوْحُ الرُّوحْ إِلَيَّ تِرْيَاقْ
وَسَهْمُ الْعَيْنْ مِنْكِ سَبَّاقْ
وَعِطْرُ الزَّهْرِ إِلَيْكِ مُشْتَاقْ
وَسِحْرُ الْبَسْمِ مِنْكِ عَتَّاقْ
وَنَبْضُ الْقَلْبِ إِلَيْكِ رَقْرَاقْ
وَحُبِّي إِلَيْكِ بِالشَّوْقِ دَفَّاقْ
مشاعري .. وأوتاري
الكاتب
محمد وهبي الشناوي
14.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق