النَّاياتِ الحَزينَةِ...
أرهقَني المسيرُ؛
نمتُ على أرضٍ قاسية،
أغطي الوجهَ بشَعري
المبعثرَ أحتفظُ تحت،
رأسي بأوراق قصائدي
الميتة،
تفجرُ هذياني فتنهمرُ
الدموعُ كالماء الذي
حبسَهُ البردُ في
مجراهُ يسيلُ ذائباً
تحت أشعةِ الشمسِ
يستيقظ القيثارُ من
النسيان الأوتارُ في
عزلة وصمتٍ يجوبُ
الألحانَ ليكملُ غناءَه
عند روحٍ تُحتَضرُ
وهو يعزفُ نغماتٍ
نائحةً برهنت لهُ
مآثرَ عديدةً مع
ثقوبِ النَّاياتِ الحَزينَةِ
تمتزج أناّتُهُ بقصيدةٍ
أفلتت مذعورةً بين
الصفصافِ والقصبِ النحيلِ،
والاسل طوراً أحَّدقُ في
الأرض وطوراً أحدَّقُ
بطائرِ البشتون الذي
يصيدُ السمكة.
مشاركتي الأولى في بغداد الأدب والمتنبي.
الكاتبة
هاجر الزهراني
17.5.2022
رووعة🌺
ردحذف