لأجلك .
لأجلك عشقت الهوى ومن حبك
أشرق النور في سمائي
وصورتك لم تفارق خيالي وأحلامي
فهل هذا. يعقل أن ترحلي ؟
اسمك زين قصائدي وأشعاري
وكتبته على رمال البحار والمحيطاتِ
من جمالك وحسنك تاهت كلماتي
همساتك زادت في أشتياقي
نظراتك هدت جبالي وهضابي
وأذابت صقيعي في أضلاعي
وأشعلت ثورتي وبركاني
أقسمت عليك يا من أثرت جنوني لا ترحلي
أقسمت عليكِ أن تكونِ الأمل في حياتي
هل نسيتِ ذكرياتي وشجوني ؟
أم تذكرتِ أمسك ونسيتِ أمسي !
فدعي حزنك وتعالي إلى أمسي .
فمن نورك يشرق الصباح فكوني أنتِ صباحي وهمسي .
الكاتب
خليل أبو رزق .
16.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق