هديّة الصّباح
خطوها خطو الحمام
أو سرى بدر التّمام
خطرت مثل شعاع
تبتغي أفق السّلام
موكب الضّوء أراه
ها هو الصبح أمامي
مثلها يشفي معنّى
من تباريح الهيام
قال قلبي نوّرتني
فجروحي في التئام
رهجة الضوء حياة
أنقذتني من حِمامي
ليتها مرّت قديما
أخذتني من ظلامي
ليتها تسمع نبضي
وعلى الدّنيا سلامي
عاد لي بوحي وهذا
سمتُ روحي ومرامي
إنّها أحلى الهدايا
في صباحي و الأنام
الكاتب
عبدالله دناور
1.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق