مسابقة شاعرة بغداد شرفات الروح نازك الملائكة للشعر الحر.
قصيدة بعنوان.... الحنين يسألني
الكاتبة/ نيلي أحمد
البلد/ العراق
الحنيُن يسألُني من أناْ...
أناْ شوقهُ الدفينْ
أناْ سرهُ وذاكَ القلق العينْ.
بالليل أسودٍ حزين...
أناْ ذاكَ الصمت الهارب
مِنْ وجِع السنين
حائراً مُتعب
بهدوءِ لِّيل السكونْ.
بقيتِ صامتاً هنا
وهي حيث تكون
أنظرها... تغتالُني الأيامَ والسنين..
أناْ مَنْ أكون..
وهي مَنْ تكون...
الريح ساريةً إليها بالحنين
أناْ روُحها.... والنفسُ العميق
أناْ مِثلُها مِنْ غِيرها لا وجود.
وهي فراشةً تدور..
أراها أجملَ الوجود.
نسيرُ دون انتهاءِ
نُكابر مِنْ أجلِ البقاء
كل ما بلغنا نهاية الطريق
ظننتُ نهاية الشقاء
حيثَ يكون اللقاء
فأذا الفضاء فسيحْ
لا انتهاءْ
نقاط ظلماءْ
لا نورَ لا ضياءَ
والبحرُ عميقٌ
والموج عالٍ تحركةُ
رياحٌ عمياء
كيفما تشاء..
وعلى الساحل..
يقِفُ الأعداء
لا يمرُ يوماً بهناء..
سهامٍ مِنْ كل صوبٍ... لا تدرك
ينزفُ القلب دماءاٍ بسخاء
لا يتوقفَ عن العطاء
فداءاٍ لنورِ الحسناء..
ليس لهذا الحنين فناء
مهما حاول الضعفاء.
أنا نسرْ
خُلقَ للعيشِ,,,,, بكبرياء
أُحلق في أعالي السماء
بنظرةِ عينٍ..
أُرعب الأعداء..
أناْ أرسمُ أملي البعيد..
لإصوغ يوماً وفجراً جديد..
أنتَ؟؟؟؟؟
وأنتَ...
لاتظن تعبثَ كما تريد..
إياكَ والمزيدْ.
أقفُ مِنْ جديد
وسطْ الظلام
اسألُ الأيامَ
علَّي أجدُ نوراً لسلام
وأكون.... ويكون... في أمان
اسأُل الروح دائماً
لّيل.... نهار
واكرر السؤالَ
ويبقى الجواب حبيس سرابْ
أنْ واصلت غاب
وتجلى كنورٍ,,,, وسط الضبابْ
موحش ذاك الغيابْ
صعبٌ ذاكَ الحنين
سِرتُ وحدي بليلٍ موحشٍ طويل....
غارقٌ دمعي فوق السطورْ.
ينبضُ القلب الماً
ساقي مآقينا..... الأرق
من أينَ يأتي الألم
زائري خلفي.......... بقدمْ
أهدىِ وردةً حمراء..
أسقطتْ أرواحنا.... الأمل
وغابْ مِنْ حروفنا...... النغم
أناْ أعشقك يا ألمِ
أليس بأيدينا أنَ نؤجلَ الحضور
لصباحٍ او مساءٍ ليس به ظهور
ونزيلُ الغيوم
الكاتبة
نيلي أحمد
28.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق