عند المنحدرات في ظلال الذكريات تحت قبّة الشوق على يمين غارة هواك القاتل زرعت سنوسة سميتها أنت لم أعرف للسوسن أشواك حتى تخضبت بدم اسمك النازف بين شراييني المتعلق كمضغة على جدار شغافي يمتص شباب أفراحي ويهبني كفن البعاد أيها المتعلّق في شغافي كأجراس كاتدرائية في يوم حزين كفاك تقرع بفراغ روحي وتشتت ثباتي كفاك تبني قصوراً للصدى تأكل رزانة أيامي وهدوئي لاتأتني كتسونامي على محيط جفافك تضرب حتى خيام لجوئي في مقلتيك تنثرني يباباً تشظى من كريستال وعدك بالوفاء أيها المتردد المتقلب الحاضر الغائب كفاك تهد قلاع صمتي لتطلق أبواق اعترافاتي بأني أحبك.
الأربعاء/١٩/كانون الثاني
٢٠٢٢/٤:٩ المغرب
الكاتبة
غادة الجميلي
27.4.2022