ﻻ ﺗﺤﺰن...ياقلبي
فلا ربما... حان الرحيل
فإني. مللت البقاء.....
وأنت للحب ذليل
يكفي..... لم يعد بالكف حيل
أجهضت جنينك. الشبل الأصيل
وأعلنت جنازته في يوم كحيل
على ربوع عرش الروح العليل
بموكب جنائزي..... شنيع ثقيل
ابن قلبي اليوم صار قتيل
سقط من رحم القلب
ودفن في مقبرة الروح
على صحف الذكرى صراخ وعويل
فلا تحزن ياقلبي.....
.... تلك طقوس الرحيل
ويكفي.......
يكفي ياقلبي العليل
لو أحبك لتمسك ولو بقليل
بوميض أمل لفجر جميل
ولكنه للأسف استرخص الثمين
وتبع هواه... وخوفه... وهم بالرحيل
فلا تسألني أو تسأله الرجوع
فمن باعك تأكد وجد عنك البديل
فدعه بسلام... والسلام مسك الختام
الكاتب
سجى ريتال
26.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق