مجد العذارى
أيتها العذراء أقصدك أنت وأعلم ماذا سيكون رأيك لكنني أستميت لكي أفهمك بأنك أن رغبت أن تكوني كرة قدم للاعب ستكوني ولن يرحمك حين يرفسك وإن رغبت أن تكوني مرساة أهوج ستتلاطم حبالك ولن تحصدي سوى فقاعات مليئة بهواء كاذب سرعان ما تنتهي ويتكرر وأنت لا جديد لديك ولك وأن رغبت أن تكوني فراشة تحلقين حول من بيديه مضرب فلن تحصدي سوى قتلك من داخلك ليظهر بؤسك على ظاهرك وإن رغبت أن تكوني ليلى لقيس فلن تحصدي أكثر مما حصدته ليلى وحصده قيس.
كوني نقية تقية هدية لمن يستحق أن تكوني تاجا فوق رأسه يمسح غبار اللحظات عنك يشعل أشواقه ليدفئك يمجد نظراتك له ويجعل منك قصيدته بلا نهاية وأغنيته بلا مؤلف ولا ملحن أنت لست حكاية أصلها زوجة أنت سكن لمن فقط أنت تحددين من يسكنه فلا تجودي على من يشك في أصل وجودك.
الكاتب
خالد جمال الشيخ
20.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق