قالت حين الماء اشتعل بين جدائل نورها
لا أشتهي حزنك
شقيق روحي
لمن تتركني بعدك ؟
نحن الآن سويا في الهدير
في آخرعهد الكلام
و أعلم أني لن أتنازل عن جرحك
لم الصمت يطوق حلمك ؟
لا
أنا الأميرة
أدون أسراري
كل مغيب الشمس
عن أسواري
و أحرقها كل مطلع
النار
حين القبيلة
تنتشي بصلبي
أول النهار.
أنا الأميرة
على خوفي و الأشجار
و موت الحياة
و صوتك
و صور الماء
و اسمك في طيات
انصهاري
أدون الحرس
الذي يحميني من فرحي
وأجتاحك بخوفي
كلما واتاني
الأنين
إلى انكسارك .
عدني بالموت كما تشتهي
عدني بفرحي
إن كتبت بدمك
أسرار حديقتنا عند غيابي .
أميرتي
آمرة يتيما عند أسوارك .
أنا أهلك
أنا ذوي القربى
لعبد الحروف
و الياسمين يشتعل
من صهيلك
أخاف الفرح
أشتهي الوهم
مالسبيل اليه ؟
و أصدقك القول إن قلت
- ما أحوجني إلى سراب
أمشي وراءه –
أنا الأميرة
ملاكي و إن يكن عبدا
عند أسواري
كل يختار ألوانا
كي يرصع بواطن انكساره .
لدي كل شروط العيش الآمن
أنا الأميرة
لكن الحزن يعتصرني
و الرعية
تقض مضجعي
و يسهد البدر مكتئبا لانكساري
لا وقت لدي
لكحل و خلخال ..
وصيفات أفكاري
يعبثن بزينتي و أمشاطي...
أنا الأميرة
توأم روحي
عبد أسواري
أبثك أشجاني و لوعة أسراري
متعبة أنا
أكاد لا أبصرما حولي ..
لم يسعفني النوم البارحة
كتبتك في حلم
و أسفار
طوقتك بخوفي
و أعلنتك أنت عبد أسواري
أميرا على حديقة أسراري...
الكاتب
إدريس سراج
19.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق