الرّوح أمّ ...
ويبقى حِضنُ أمي
حِضنُ الأمانِ
رِضاها من أركانِ
الإيمانِ
دعوتُها تزيد
في عُمر الإنسانِ
لمستُها تشفي
العليل من كلّ
الأسقام
وتغسلُ القلبَ
من الأدرانِ
إبتسامتُها عِطر
وبلسمٌ لكل الأدواء
وبطاعتِها تُدخِل
الجِنان
وجودُها في البيتِ
جوهرةٌ تلمع
في كل الأرجاء
لهفةُ اللّقاءِ
تتجدّد
وحلمُ عِناقِها
يفوقُ
كلّ الأحلامِ...
الكاتب
فريد المصباحي
24.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق