جُرحِي أنتَ ...
غرِقَتْ سُفني
في هَـــــواكَ
وَتمزّقت أشرعتي
مــــا النجاةُ
ومـــا الفرجُ
أينَ الملجــأ
وما العَمَلُ ؟
يَزدادُ هوايَ تعقيداً
حــــــينَ أَضمُّكَ إلى صَدري
ويَنبضُ قلبي
كغـــــصنٍ
هبتْ عليه
نسائمُ الــصباحِ
فٱهتزّت براعِمهُ
إِنَّ جمالَكَ يُعذّبني
ولـــــم أكَد أوفّيكَ الغَزَلَ
رغمَ بُعدك عنّي
يا مــــــــــعذّبي
في قَلـبي
أســكنتُكَ
وَكُلَّما غِبتَ عَن ناظِـري
جَدَّدَ البُعدُ في فُـؤادِي
جُرحـاً
حَتّى كَأَنَّ يَومَ الفِراقِ
قـد آنَ
ليَحــبسَ أنفاسي
وأَنا القريبَةُ
البعيدةُ عنكَ
وَإِن غَــــدَرتَ بي
فأَنا العاشقةُ
الــــولِهةُ
وأنا عَلى عَهدي
ما حَـــيّيتُ
إن عشقتَ غيرِي
فأنا الوفيّةُ
الأمينــــــةُ
حــــــافظةُ
العهدِ
الصادقةُ
الطّاهرةُ ...
الكاتب
فريد المصباحي
31.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق