البر لا يبلى
يظل الطيب طيباً
مهما عاش وسط الأوغاد والأشرار
يظل الحنون حنوناً
مهما قست عليه الأيام
يظل الشريف شريفاً
مهما قابل من مغريات
يظل الفارس فارساً
مهما رأى من قوة الأعداء
يظل القبطان قبطاناً
مهما عاكسته الأمواج والرياح
يظل الشاعر شاعراً
مهما شعر بالظلم والطغيان
يظل المحب محباً
مهما لقى من جفاء
يظل المستقيم مستقيما
مهما زاد من حوله الفجور والعصيان
يظل القوي قوياً
مهما واجه في حياته من أهوال
يظل الطبيب مداوياً
مهما عانى بنفسه من الآلام
يظل المقاتل مقاتلاً والمحارب محارباً
لكل طغيان
تظل الأيدي ممتدة لكل محتاج
فهذا عهد النبلاء
الكاتبة
غادة رشاد
26.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق